أشار عضو كتلة "اللّقاء الدّيمقراطي" النّائب وائل أبو فاعور، إلى أنّ "بعد الوفاة المفجعة للطّفل محمد اسطنبولي، لا بدّ من السّؤال عن الغياب غير المبرّر وغير المسؤول للمجلس الأعلى للطفولة، الّذي من أبرز مهامه صياغة ومراقبة السّياسات والممارسات الضّامنة لحقوق الأطفال، وحمايتهم من أيّ عنف مادّي أو معنوي، تحت مظلّة وزارة الشؤون الاجتماعية؛ بشراكة كاملة بين القطاعَين العام والخاص".

وسأل في بيان: "من هي الجهة الّتي تتابع هكذا فاجعة أو غيرها من الانتهاكات، في غياب أو تغييب المجلس، بخاصّة في ظلّ الظّروف الاقتصاديّة والاجتماعيّة الصّعبة الّتي نعيشها، والّتي تفاقم المخاطر على الأطفال؟".

وكان قد توقّف قلب الطّفل محمد اسطنبولي (7 سنوات)، بعد مشاهدته مجموعة من الشّبان يركضون ويلبسون ثيابًا مخيفةً ويحملون سيوفًا في أيديهم، خلال تصوير فيديو في مدينة صور، بغية نشره على تطبيق "تيك توك".