بعد إطلاقها لمركز “The Hub” في عام 2020في بيروت المتخصّص بالتنمية الرقمية والذكاء الصناعي،

أعلن رئيس مجلس ادارة مجموعة "CMA CGM" رودولف سعادة عن الافتتاح المرتقب لمدرسة التشفير Ecole42 في بيروت، تماشيًا مع التزام المجموعة المستمرّ بتمكين الشباب اللبناني من خلال العلم، وذلك بعد إطلاقها لمركز "The Hub" في عام 2020 في بيروت المتخصّص بالتنمية الرقمية والذكاء الصناعي.

وشدد على أنّه "تقود التوجهات التي تصبّ في إطار الأعمال بشكل أساسي، الاستثمارات التي نقوم بها في لبنان "، مؤكدًا "أننا "نؤمن بإمكانات لبنان وقدرات شبابه. أرغب بأن تلتقي طريقة تفكيري مع رواد أعمال لبنانيين آخرين في الخارج".

وتهدف المدرسة إلى تدريب 150 طالب كل سنة، ومنحهم دبلوم فرنسي وكذلك تزويدهم بمهارات البرمجة والـcoding الأساسية. واللافت أن الرسوم الدراسية مجانية بالكامل للمشتركين، ما يؤكّد التزام "CMA CGM" بالاستثمار في شباب لبنان، وتعزيز إمكاناتهم في مجال التكنولوجيا.

يتخطّى حضور "CMA CGM" في لبنان مبادراتها الرقمية، إذ من المقرّر أن تصبحمن أكبر المؤسساتالخاصة في البلاد من ناحية عدد الموظفينتماشياً مع خططها للوصول إلى 2500 موظف، مما يدل على إيمانها بإمكانات القوى العاملة اللبنانية، والتزامها بتوفير فرص عمل تساهم في نموّ الاقتصاد المحلي.

ويتجسّد الدعم المتواصل للتعليم والمبادرات الانسانية أيضًا من خلال "مؤسسة CMA CGM". وتسلّط مشاركتهم في هذه القطاعات الضوء على التزامهم في المسؤولية الاجتماعية وإحداث تأثير إيجابي في المجتمع المحلي.

ويعكس توسّع "CMA CGM" في المبادرات الرقمية، أي إعلانها الأخير عن إطلاقها لـEcole 42 في بيروت، كذلك استثمارها في الموارد البشرية والتزامها في التعليم وجهودها الإنسانية، إيمانها بقدرات لبنان وتفانيها في إحداث تغيير إيجابي في البلاد.

وفي ظلّ عمل CMA CGM المستمرّ على تعزيز وجودها في لبنان، فإنها لن تساهم فقط في نموّ النظام البيئي الرقمي في البلاد بل ستوفّر أيضاُ فرص عمل قيمة للشباب اللبناني، كذلك مستقبل مشرق للبلاد.