أشاد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، بمخرجات أعمال القمّة العربيّة الـ32، الّتي استضافتها جدّة أمس الجمعة، مشيرًا إلى أنّ "القمّة العربيّة تعكس "تصفير" أزمات الشّرق الأوسط"، ولافتًا إلى أنّ "قمّة جدّة تؤكّد أنّ العمل يأتي قبل الكلام، بعكس القمم السّابقة".

وأكّد، في لقاء مع قناتَي "العربية" و"الحدث"، أنّ اللّبنانيّين لم يساعدوا بعضهم، و"نحتاج إلى الحوار. لو ساعد اللّبنانيّون بعضهم، لاستطاعوا اختيار رئيس للجمهوريّة"، داعيًا "الأشقّاء العرب إلى مساعدة لبنان في إقامة حوار داخلي". وشدّد على أنّ "لبنان بحاجة إلى الدّعم الاقتصادي من أشقّائه العرب، ولو كان لديه رئيس للجمهوريّة، لكان وضعه أفضل بكثير".

وركّز ميقاتي على "أنّنا لسنا في حاجة إلى "اتفاق طائف" جديد، بل نحتاج إلى استكمال الطّائف القديم"، مبيّنًا أنّ "لبنان كان ولا يزال مريضًا، ويحتاج إلى الأشقّاء العرب للتّعافي". ورأى أنّ "أيّ اتّفاق سياسي في المنطقة، سينعكس على لبنان بالضّرورة".