ذكر أمين الهيئة القيادية لحركة الناصريين المستقلين-المرابطون مصطفى حمدان، أن "أخطر ما يمكن أن يتعرض له الشعب اللبناني اليوم، هو سرقة أو إخفاء أو إحراق الوثائق والأموال، أو سرقة الذهب الذي هو ملك الشعب اللبناني، في ظل الفوضى المفتعلة بعد صدور قرار إلقاء القبض على المجرم رياض سلامة، وعجز السلطات اللبنانية الحاكمة، زعماء فيدرالية المذاهب والطوائف، عن حماية حقوق اللبنانيين المالية وهم ناهبوها، عن سابق تصوّر وتصميم".

واضاف في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه "لعل إلهاء اللبنانيين بشرعية من سيخلف رياض سلامة، في حاكمية مصرف لبنان تحت عنوان الصراع الدونكيشوطي المفتعل، وقلة أخلاق رياض سلامة، وإجرامه بحقنا، يدفعنا إلى اليقين، بوجود مخطط خطير جداً، يهدف إلى تدمير البنك المركزي وسرقة الذهب فيه".

وناشد حمدان، الجيش الوطني، بحماية "ما تبقّى من الثروة الوطنية في المصرف المركزي، من براثن مافيا الفيدرالية الحاكمة، الفاسدين والمفسدين، المتوحشين الذين لا يريدون من بعدهم وطناً للبنانيين، بل يريدون لبنان جثة ميتة هامدة، بعد هروبهم القريب منه".