رحب رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بقرار البحرين، باستئناف التمثيل الدبلوماسي على مستوى السفراء مع لبنان.

ولفت في بيان، إلى "أننا نثمن هذا القرار ونرحب به في سياق علاقات الاخوة بين البلدين. وأكرر ما قلته في قمة جدة من شكر لبنان للدول الشقيقة وخاصة اعضاء دول مجلس التعاون الخليجي، على إتاحةِ فرصِ عملٍ للبنانيين على أراضيها، وضمن مؤسساتِها الخاصة والعامة"، متمنيا "عودة سريعة لجميع الأخوة العرب الى لبنان".

وكان ميقاتي تشاور مع وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب، وتوافقا على أهمية تلقف هذه البادرة والبناء عليها من أجل تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان والبحرين.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية البحرينية، أنه "تنفيذًا لتوجيهات القيادة الحكيمة فقد قررت البحرين استئناف التمثيل الدبلوماسي على مستوى السفراء مع لبنان، تعزيزًا للعلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين والاحترام المتبادل".

ولفتت إلى أنّه يأتي "وفقًا لمبادئ ميثاق جامعة الدول العربية، وأحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961".

ويأتي ذلك بعد يوم من اختتام قمة الجامعة العربية في مدينة جدّة السعودية، والتي اعتمدت إعلان جدّة الذي نصّ على جملة مقررات، من ضمنها التضامن مع لبنان وحث كافة الجهات اللبنانية للتحاور لانتخاب رئيس للجمهورية يرضي طموحات اللبنانيين، وانتظام عمل المؤسسات الدستورية وإقرار الإصلاحات المطلوبة لإخراج لبنان من ازمته.

وكانت قد توترت العلاقات بين دول خليجية ولبنان على خلفية تصريحات قديمة لوزير الإعلام السابق جورج قرداحي، الذي تناول فيها الدور السعودي في اليمن، ما تسبب بردّات فعل منها استدعاء السفراء.