أعلنت المديرة العامة للمنظمة العالمية لصحة الحيوان مونيك إليوت إنه "يتعين على الحكومات بحث تلقيح الطيور ضد إنفلونزا الطيور لتفادي تحول الفيروس إلى جائحة جديدة"، وهو الفيروس الذي تسبب بالفعل في نفوق مئات الملايين من الطيور وإصابة الثدييات بالعدوى عالميا.

واشارت المديرة العامة للمنظمة في حديث الى "رويترز" الى اننا "نتعافى من أزمة كوفيد التي أدركت خلالها كل دولة أن فرضية حدوث جائحة أمر حقيقي".

ولفتت الى أن "معظم الدول تقريبا المتداخلة في التجارة الدولية وصلتها العدوى الآن، فربما حان الوقت لمناقشة التلقيح، إضافة إلى الإعدام المنهجي للدواجن المريضة الذي يظل الأداة الرئيسية لمكافحة المرض".

وأدت شدة الجائحة الحالية من إنفلونزا الطيور وما سببته من أضرار على الاقتصاد والأفراد إلى جعل الحكومات تعيد التفكير في تلقيح الدواجن، لكن بعض الدول، مثل الولايات المتحدة، تظل ممانعة بشكل رئيسي بسبب القيود التي سيفرضها هذا الإجراء على التجارة.