أشار رئيس تكتل نواب بعلبك النيابي النائب حسين الحاج حسن، خلال جولة على الطرقات الرئيسية التي بدأت ورشة تعبيدها بتمويل من البنك الدولي في مرحلتها الأولى، الى أننا "أحببنا كقيادتي حزب الله وحركة أمل وتكتل نواب بعلبك الهرمل وبلدية بعلبك أن نقوم بجولة على هذه الطرقات في مدينة بعلبك وجوارها للإطلاع على الأشغال ومواكبة هذا العمل الإنمائي".

وأوضح الحاج حسن، أن "هذا المشروع ينفذ جزء منه في بعلبك وجوارها بمبلغ عشرة ملايين دولار وفي الهرمل بمبلغ خمسة ملايين دولار بتمويل من البنك الدولي، وهو جزء من مشروع اكبر يتضمن قرضًا من البنك الدولي وقرضًا من الصندوق الاوروبي للتنمية وقرضًا آخر من الصندوق الياباني الذي كان يفترض أن ينفذ الاوروبي الياباني سابقًا".

ولفت الى أنه "بسبب الظروف التي يمر بها لبنان منذ العام 2019 والتعثر المالي الذي أصابه، أمل أن نعاود العمل بهذه القروض وبعضها هبات لكي نتمكن من تنفيذ الطرقات التي ادرجت في هذين القرضين في منطقة شرقي بعلبك وغربها وشمالها".

بدوره، رأى النائب غازي زعيتر، أنَّه "مهما قدمنا من خدمات لمحافظة بعلبك الهرمل التي نمثلها في المجلس النيابي والحكومة يعتبر قليل أمام من يقدمه أهلنا في هذه المنطقة من تضحيات، والقروض والهبات هي جزء مما ينفذ حالياً وتستكمل بقروض من الاتحاد الاوروبي".

ولفت إلى أن "السبب بعدم تعبيد الطرقات داخل القرى يعود إلى الشروط التي وضعتها الجهات المانحة، ولذلك يتم اعتماد تعبيد الطرقات الرئيسية التي بحاجة إلى تعبيد في هذه المرحلة ، ونأمل أن يتم تعبيد كل الطرقات في بعلبك الهرمل".

من جانبه، شكر رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل، تكتل النواب والعمل البلدي في "حزب الله" في البقاع و"حركة أمل"، معتبرًا أن "هذا الإنجاز قليل على هذه المنطقة التي هي بحاجه الى الكثير من المشاريع التي قدم أهلها الكثير من التضحيات".