تعرض الباحث في "الدولية للمعلومات" محمد شمس الدين للضرب بعد مشاركته في الاعتصام الداعم للحريات في صيدا.

وفي حديث الى "النشرة"، اشار شمس الدين الى انه "مع الحرية والتنوع والعلم بغض النظر عن تفصيل "المايوه"، موضحاً بأنه "في ايران والسعودية تم الغاء الشرطة الدينية، ونحن لا نقيم احدا والحساب في الآخرة".

وأوضح بأنه "بعد انتهاء التجمع في صيدا، وصل 4 شبان واعترضوا على يافطة كان يحملها بعنوان "لا للقمع مع الحرية"، وبعد أن سأله أحد الشبان من اي منطقة جاء ورد عليه بأنه "من لبنان"، تعرض للضرب، مشبها ما حصل معه بـ"الكمين".

واستهجن شمس الدين الذي حصل معه، مؤكدا بأنه "لا احد يستطيع فرض رأيه على الناس".