أعربت ندوة "العمل الوطني"، عن استغرابها "لما صدر عن مرجعيات وشخصيات لبنانية، من تعليقات وتوصيف مجاف لحقيقة اهدف من المناورة العسكرية، التي قامت بها المقاومة اللبنانية في الجنوب اللبناني، و بالإدعاء انها تشكل تهديدا للدولة وللشعب اللبناني، علما ان كل ما حصل في المناورة، كان عبارة عن رسالة تعبر عن جهوزية المقاومة، في مواجهة للعدو الاسرائيلي ليس الا".

ورأت الندوة، ان "الاصوات التي شككت باهداف المناورة العسكرية للمقاومة، لا تعدو كونها محاكاة رخيصة لاسترضاء العدو الصهيوني المهزوم اصلاً"، معتبرةً أنه "ما من سبيل لمنع العدو الصهيوني عن مواصلة اعتداءاته على لبنان، الا بالحفاظ على الجهوزية العسكرية الكاملة للمقاومة، لانها الوسيلة الوحيدة التي يمكن من خلالها ردع الاسرائيلي".

وأكدت أن "هذه المناورة العسكرية هدفها الوحيد هو التأكيد على ترسيخ معادلات الردع التي انجزتها المقاومة ضد العدو الصهيوني، في مسار حماية كل لبنان وشعبه بكل اطيافه دون تمييز".

وفي سياق منفصل، أعرت الندوة عن إدانتها "بأشدّ العبارات مايسمى بمسيرة الأعلام الاسرائيلية واقتحام وزير وبرلمانيين ومستوطنين صهاينة لباحات المسجد الأقصى المبارك، وما تبعه من اجتماع لاعضاء حكومة الاحتلال في انفاق تحت الاقصى".

ورأت أن "ال​سياسة​ التصعيدية التي تنتهجها حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الاسرائيلية في باحات وفي انفاق الاقصى، يشكل انتهاكاً سافراً للقانون الدولي وللشرعة الدولية التي اقرت باحترام المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس".