أكّد النّاطق الرّسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أنّ "ما حدث في مخيم بلاطة فجر اليوم الإثنين، وأسفر عن استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين برصاص قوّات الاحتلال الإسرائيلي، مجزرة حقيقيّة، وهي استمرار للحرب الشّاملة الّتي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني".

وشدّد في بيان، على أنّ "ما تتعرّض له مدينة نابلس وقراها ومخيّماتها من عدوان مستمرّ من قوّات الاحتلال والمستوطنين المتطرّفين، هو جريمة حرب كبرى وعقاب جماعي يجب وضع حدّ لهما فورًا"، محمّلًا الحكومة الإسرائيليّة "المسوؤليّة الكاملة عن هذا التّصعيد الخطير المستمرّ، الّذي يستهدف شعبنا وأرضه ومقدّساته".

وأشار أبو ردينة إلى أنّ "صمت الإدارة الأميركية على جرائم الاحتلال، شجّعه على التّمادي في عدوانه"، وطالبها بـ"التّدخّل الفوري لوقف الجنون الإسرائيلي الّذي سيجرّ المنطقة نحو الانفجار". وحيّا "صمود أبناء شعبنا في كلّ الأراضي الفلسطينيّة، خاصّةً في مدينة نابلس وقراها ومخيّماتها، الّتي قدّمت 39 شهيدًا منذ بداية العام الحالي، ومئات الجرحى".

وكانت قد أعلنت وزارة الصحّة الفلسطينيّة، سقوط 3 قتلى خلال اقتحام القوّات الإسرائيليّة مخيّم بلاطة شرق نابلس، إضافةً إلى إصابة ثلاثة آخرين، أحدهم بجروح خطيرة.