عبرت الأمم المتحدة عن قلقها اليوم الاثنين من أن ميناء بيفديني (يوغني) الأوكراني على البحر الأسود لم يستقبل أي سفن منذ الثاني من ايار بموجب اتفاق يسمح بالتصدير الآمن للحبوب والأسمدة في زمن الحرب.

ولم يحدد المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك المسؤول عن غياب السفن المتجهة إلى الميناء القريب من أوديسا حيث اعتادت روسيا ضخ نحو 2.5 مليون طن من الأمونيا سنويا للتصدير عبر خط أنابيب من توجلياتي. وأشار إلى أنه لم يتم حتى الآن تصدير أي أسمدة، بما في ذلك الأمونيا، بموجب اتفاق البحر الأسود.

واوضح دوجاريك إنه منذ مد أجل الاتفاق، تم تفتيش تسع سفن والتصريح لها بالسفر، منها خمس سفن حاليا في مينائي أوديسا وتشورنومورسك الأوكرانيين لتحميل البضائع.

وأُغلق خط الأنابيب هذا منذ غزو موسكو في شباط 2022 لأوكرانيا المجاورة. وكانت روسيا تصدر في الغالب 4.4 مليون طن من الأمونيا سنويا أي 20 بالمئة من التجارة البحرية العالمية، قبل حربها في أوكرانيا.

واتفاق الحبوب في البحر الأسود الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا في تموز الماضي يسمح بتصدير آمن للأمونيا، وتضغط روسيا من أجل إعادة تشغيل خط الأنابيب. ووافقت روسيا الأسبوع الماضي على مد العمل باتفاق البحر الأسود شهرين. وتم تصدير أكثر من 30 مليون طن من المواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية بموجب اتفاق البحر الأسود.