اوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إنه بينما لم تر الولايات المتحدة أي مؤشر على نجاح "فاغنر" في الحصول على مواد عسكرية، إلا أنها "تراقب الوضع عن كثب". واوضح باننا "فرضنا عقوبات على العديد من الكيانات، التي تدعم عمليات "فاغنر" العسكرية وسيكون لدينا المزيد لمشاركته بشأن هذه المسألة قريبًا”.

ولفت ميللر في بيان، الى انه "تم إبلاغنا أن فاغنر تسعى إلى نقل عمليات الاستحواذ المادية لمساعدة الحرب الروسية، عبر مالي، وهي على استعداد لاستخدام أوراق مزورة لهذه الصفقات". واشار الى انه "في الواقع، هناك مؤشرات على أن "فاغنر" كانت تحاول شراء أنظمة عسكرية من موردين أجانب وتوجيه هذه الأسلحة عبر مالي، كطرف ثالث".

وأكدت تصريحات المتحدث الرسمي تقريرًا لشبكة "سي إن إن" في نهاية الأسبوع مفاده أن الولايات المتحدة تدق ناقوس الخطر من أن "فاغنر" تعمل على توفير المعدات العسكرية سراً عن طريق توجيه مثل هذه المواد عبر دول أطراف ثالثة، ولا سيما مالي.

والتحذير العلني هو جزء من نمط تتبعه الولايات المتحدة لرفع السرية عن المعلومات الاستخباراتية المحيطة بالحرب الروسية في أوكرانيا لتنسيق العمل العالمي بشكل أفضل لقطع قدرة موسكو على شن الحرب.

واعلنت الولايات المتحدة في كانون الأول إن كوريا الشمالية شحنت صواريخ مشاة وصواريخ إلى فاغنر، كما كشفت وثيقة استخباراتية في شهر شباط– تم الكشف عنها في تسريب واسع النطاق في نيسان- أن مجموعة فاغنر تحاول الحصول على أسلحة عبر طرف ثالث.