كشف وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف، "أننا ندرس حظر حزب إنصاف بزعامة رئيس الوزراء السابق عمران خان، على خلفية العنف في 9 أيار".

يُذكر أنّه بعد اعتقال خان بتهم فساد في 9 أيار الحالي قبل أن يتم الإفراج عنه بكفالة في وقت لاحق، قام أنصاره أثناء احتجاجات بمهاجمة المقرات العسكرية، بما فيها مقر قيادة الجيش في مدينة راولبندي، كما أضرموا النيران في منزل قائد الفيلق في مدينة لاهور، وتم إحراق ثكنات عسكرية متعددة في شمال غرب باكستان.

وأمس، ذكر محامي رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، فيصل شودري، أن "مكتب المحاسبة الوطني، المعني بمكافحة الفساد، استمع إلى أقوال خان في اتهامات بالفساد"، وذلك بعد أقل من أسبوع على رفضه لاستدعاء للمثول أمامها واستنكاره للاتهامات الموجهة إليه.

ويدخل خان، الذي يقول إن تهم الفساد ملفقة، في مواجهة مع الجيش الذي حكم باكستان مباشرة أو أشرف على حكوماتها المدنية طوال تاريخها.