ذكر عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب انطوان حبشي، أنّ "للبلديات الريادة في الإنماء، في ظل غياب المؤسسات الرسمية المفككة والمتهاوية".

وخلال مؤتمر تحت عنوان "معا لبلديات مستدامة، نظمته منطقة البقاع الشمالي في حزب "القوات اللبنانية"، أوضح أنّ "الإنماء اليوم هو امكانية ومعرفة تقنية ولغة نستطيع من خلالها التواصل مع المجتمع الدولي، الذي لم يعد لديه ثقة بالحكومات في لبنان، بل هو يريد التواصل مع المجتمع المحلي مباشرة، ولتصبح البلديات أكثر فأكثر مع مفهوم الانماء هذا ايضا عمل تقني، وسلطة كاملة على مستواها المحلي، وليست وجاهة او نشاطا اجتماعيا، لذا يجب حسن اعتماد المعايير لإختيار المجالس البلدية".

وذكر حبشي، أنّ "انطلاقًا من معاناة منطقتنا من مشكلتي الكهرباء والمياه كما معظم اللبنانيين، سعينا لإيجاد الحلول، لاجل إنماء المنطقة وبخاصة لمشكلتي الكهرباء والمياه اللتين هما في أساس اي إنماء".

وتطرق إلى "المعاناة والكارثة البيئة التي تعيشها منطقة البقاع الشمالي بسبب محطة التكرير في إيعات، ولو كان لدينا السلطة محليا لكانت هذه الكارثة البيئية قد حلت منذ زمن، ولكن من يعالج مشاكلنا يعيش بعيدا، لذلك لا يستطيع ان يتحسس وجعنا خاصة في ظل دولة مفككة وفاسدة، من هنا اهمية اللامركزية الإدارية التي يجب ان نصل إليها لحل المشاكل التي تعترض مجتمعنا".