ذكر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن "الولايات المتحدة تعتزم استخدام إمكانات التنظيمات المسلحة غير الشرعية في أفغانستان لزعزعة استقرار الوضع في المنطقة"، وأضاف في اجتماع لمجلس وزراء دفاع الدول الأعضاء، أن "أفغانستان تظل بؤرة أخرى لعدم الاستقرار. التهديد الرئيسي يأتي من الجماعات المسلحة غير الشرعية، التي عززت بشكل كبير مواقعها في هذا البلد بعد وصول حركة طالبان الإسلامية إلى السلطة".

وتابع في منظمة معاهدة الأمن الجماعي في مينسك: "نعتقد أن الولايات المتحدة تعتزم استغلال إمكانات هذه التنظيمات الإرهابية لزعزعة استقرار الوضع في المنطقة"، وأشار إلى أنه "لهذا الغرض، تم نقل مسلحين من العصابات الخاضعة للرقابة، من الشرق الأوسط إلى أفغانستان".