أعلن رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشنكو أن روسيا باشرت نقل أسلحة نووية الى بلاده، في ترجمة للانتشار الذي أعلنه الرئيس فلاديمير بوتين في آذار.

من جهتها، لم تدل موسكو باي تعليق حتى الآن.

وقال لوكاشنكو ردا على سؤال لصحافي في مقطع مصور، إن "نقل الأسلحة النووي بدأ". وسمح بأن تكون أراضي بلاده، المحاذية لأوكرانيا اضافة الى بولندا وليتوانيا، عضوي الاتحاد الأوروبي والناتو، منصة للهجوم الروسي في أوكرانيا.

وذكرت السطات الأميركية، أنها "ستراقب التحركات التي اعتبرتها "غير مسؤولة واستفزازية".

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار "لم نر أي سبب لتعديل موقفنا النووي ... أو أي مؤشر الى أن روسيا مستعدة لاستخدام أسلحة نووية انطلاقا من بيلاروس".

ولوكاشنكو الذي زار موسكو الخميس لحضور قمة اقليمية لم يوضح ما اذا كانت الاسلحة المشار اليها قد وصلت فعلا الى بلاده.

وكانت قد نقلت وكالة أنباء بيلتا عن رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، إلى أن "أي قضية تثيرها مينسك في إطار العلاقة مع روسيا، يتم حلها خلال أيام قليلة".

وكان قد وقع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ووزير الدفاع البيلاروسي فيكتور خرينين، اتفاقًا لنشر صواريخ نووية تكتيكية في بيلاروسيا، وفق ما أفادت وكالة "تاس" الروسية.

بدوره، صرّح وزير الدفاع الروسي، أنّ "الغرب يشن حربًا غير معلنة على روسيا وبيلاروسيا".