اكتشف باحثون أن "برنامج "بيغاسوس" إسرائيلي الصنع لاختراق الهواتف منتشر ضد أهداف في جميع أنحاء أرمينيا، من بينها صحافيون في مؤسسة إخبارية تمولها الحكومة الأميركية".

واشار فريق من الباحثين من مجموعة "أكسيس ناو" المدافعة عن الحقوق الرقمية، ومنظمة العفو الدولية، ومختبر"سيتيزين لاب" الكندي لمراقبة الإنترنت، ومجموعة "سايبر هب-إيه.إم" الأرمينية للدفاع عن الحقوق الرقمية، والباحث المستقل روبن مراديان، إنه تأكد من 12 حالة على الأقل استُخدم فيها برنامج تجسس من صنع مجموعة "إن.إس.أو" للاستخبارات الإلكترونية، التي تتخذ من إسرائيل مقرا، ضد مسؤولين وصحافيين ومنظمين من أرمينيا.

واوضحت المستشارة القانونية في مجال التكنولوجيا بمجموعة "أكسيس ناو" ناتاليا كرابيفا إن ما تمكن الباحثون من التأكد منه "هو قمة جبل الجليد… الاستهداف واسع النطاق".

وبرنامج بيغاسوس واحد من العديد من أدوات التجسس المتقدمة التي تُمكن القراصنة من الوصول إلى الهواتف الذكية لأهدافهم بشكل شامل وتسجيل المكالمات واعتراض الرسائل وحتى تحويل الهواتف إلى أجهزة تنصت محمولة.

واتهم باحثون ومشرعون وصحافيون مرارا مجموعة "إن.إس.أو" التي مقرها إسرائيل بمساعدة حكومات على التجسس على المعارضين السياسيين. وأدرجت الحكومة الأميركية المجموعة في عام 2021 في القائمة السوداء بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان.

ونفت الشركة في السابق اتهامات بارتكابها مخالفات، وقالت إن "برنامجها يستخدم في محاربة الإرهاب والجرائم الخطيرة".