رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش، أنّ "المقاومة إلى جانب ‏الجيش والشعب هي التي صنعت معادلة القوة في لبنان، وهذه المعادلة هي التي فرضت على العدو الاسرائيلي في أيار العام 2000 أن يخرج مهزوما من دون قيد او شرط، وهي التي أفشلت عدوان 2006، وهي التي تحمي اليو م لبنان من الأطماع والتهديدات والعدوان الصهيوني".‏

ولفت خلال خطبة الجمعة في مجمع السيدة زينب في حارة حريك، إلى أنّه "بسبب وجود هذه ‏المعادلة بات العدو الإسرائيلي اليوم يحسب ألف حساب لأي عدوان، ويتعاطى بشكل مختلف مع ‏لبنان، ويخشى رد حزب الله على أي عمل عدواني، ونحن ننصح بأن يبقي العدو خائفًا، بل ‏يجب أن يبقى خائفًا ومرعوبًا، لأن المقاومة اليوم هي أقوى وأقدر وأشد وأصلب من أي وقت ‏مضى، وهي أكثر تصميما وعزما من أي يوم للرد على أي حماقة يمكن أن يرتكبها العدو ضد ‏لبنان، حتى لو أدى ذلك إلى حرب كبرى وواسعة، لأننا مصممون على الدفاع عن أرضنا وبلدنا وكرامتنا وحقوقنا في أرضنا وثرواتنا".

وشدد دعموش، على أنّ "المناورة التي قامت بها المقاومة قبل أيام يجب ‏ان يفهم العدو رسالتها جيدًا، فلا يخطئ في الحساب كما اخطأ في غزة".‏

ولفت إلى "أننا نريد أن يعرف اللبنانيون أن الرهان على الخارج وانتظاره لإيجاد الحل لا يجدي، ‏فالحل وانجاز الاستحقاق الرئاسي وانقاذ البلد لا يكون إلا بتوافق اللبنانيين وتعاونهم وتفاهمهم مع ‏بعضهم البعض، أما العناد والمكابرة والبحث عن الامتيازات الفئوية والحزبية فلن تؤدي سوى ‏الى المزيد من معاناة اللبنانيين، وضياع الوقت وإطالة أمد الأزمة".‏