أشار رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر، خلال احتفاله بالقداس الإلهي بمناسبة اختتام الشهر المريمي في كنيسة السيّدة أمّ النور في المدوّر، الى أن "أمنا مريم العذراء كانت متميزة بإصغائها لكلام الله وكلام ابنها الوحيد، ربنا وإلهنا، وبإصغائها في كل وقت وحتى اليوم للأشخاص الذين يلتجئون إليها لطلب شفاعتها".

وشكر عبد الساتر، لـ"المجلس العام الماروني خدماته، سواء أكان توزيع الحصص الغذائية في المناسبات، والتي تتطلب تضحيات شخصيّة أحيانا كثيرة من أجل تأمينها، أم العناية الطبية في المستوصف في هذا المبنى وفي رعية مار يوحنا في الأشرفية".

وطالب "المسؤولين في الدولة بأن يقوموا بواجبهم ويهتموا بالمرضى والعاجزين وأن يوجدوا الأموال الضرورية لهذه الخدمات الأساسية، تماما كما يؤمنون الأموال لأهداف أخرى تهمهم وتعنيهم"، مشدداً أنه "ليس المطلوب أن تحل الجمعيّات مكان الدولة في كل خدماتها الواجبة عليها تجاه المواطن".