أشار عضو كتلة الكتائب النائب الياس حنكش، الى أننا "نريد اليوم توسيع رقعة الدعم لأننا نريد 65 صوتا، وأصبح هناك تقاطع على بعض الأسماء مع التيار وطبعا الشيطان يكمن في التفاصيل وكيفية تعاطي الرئيس مع الملفات الداهمة في لبنان وما اذا كنا سنستمر بهذا التقاطع".

ولفت حنكش، في حديث إذاعي، الى أننا "نريد مرشحا مقبولا يتمتع بالمواصفات التي لا نتنازل عنها ونرى أن البلد لا يحتمل تسويات ولا نتكلم اليوم على تسوية بل على قبول بمرشح، فهناك مبادئ استشهد لاجلها الكثير والتسوية تكون عند التنازل عن المبادئ، ولكن عند التقاطع على اسم فهذا لا يسمى بتسوية".

وأكد حنكش، أنه "من بين الأسماء التي وافق عليها التيار اسم الوزير السابق جهاد أزعور"، لافتاً الى ان "موقف النائب آلان عون لا يعبر عن موقف تكتل لبنان القوي المنقسم الى قسمين: مع باسيل وآخر لديه مواقفه خصوصا لناحية انتخابات الرئاسة".

ولفت حنكش الى ان "الوزير السابق جهاد ازعور وضعهم في أجواء انه لا يريد كتلة نيابية او كتلة وزارية أو ثلثا معطلا ومديرين عامين ومقاربته للموضوع اللبناني تنطلق من مستويين داخلي ودولي"، مضيفاً "هناك ارادة كافية للاستمرار بالمواجهة، لان بلدنا لم يعد يحتمل ولدينا فرصة حقيقية وذهبية فإما ننهض بالبلد واما لسنا على مستوى تسلمه".

ورأى أنه "يمكن لرئيس مجلس النواب نبيه بري ان يدعو في أي وقت الى جلسة ونحن كان لنا منذ البداية مرشح جدي، وهو ميشال معوض والذي لم يكن جديا هو من كان يصوت بورقة بيضاء"، مضيفاً "حظوظ انتخاب رئيس قريبا تحسنت، لان هناك اجماعا كبيرا اليوم".

وعن حاكمية المركزي، اعتبر حنكش أن "وقت بتوقع الوقعة بيكتروا السلاخين، ولا يمكن لرياض سلامة ان يستمر على رأس الحاكمية وهو ملاحق وبحقه مذكرات توقيف ولا يمكن لحكومة تصريف الأعمال أن تعين بديلا منه ولا يمكن الإتيان بحاكم لا يملك المواصفات المطلوبة ونسمع اليوم بأسماء مرشحين والموافقة على التسويات هي استباحة للدستور".