كشفت معلومات قناة "الجديد"، أنّ "مدير دائرة الشّرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النّقد الدّولي الوزير السّابق جهاد أزعور أبلغ الجميع بأنّه لا يريد أن يكون رئيس تحدّ، لأنّه يدرك أنّه سيسقط عند أوّل مطبّ في مجلس النّواب، وهو يريد أن يكون الرّئيس الّذي يحمل مشروعًا إنقاذيًّا للبلاد بموافقة الجميع".

وأشارت، إلى أنّ "أزعور كان قد أمضى يومين في لبنان، قبل أن يعود مع الوفد إلى الرياض، حيث سيشارك في مؤتمر اقتصادي هناك أيضًا"،لافتةً إلى أنّ "أزعور كان قد التقى رئيس "التّيّار الوطني الحر" النّائب جبران باسيل ورئيس حزب "الكتائب اللّبنانيّة" النّائب سامي الجميل ورئيس حزب "القوّات اللّبنانيّة" سمير جعجع ورئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة، وتمشّى مع رئيس مجلس النّواب نبيه بري في عين التينة؛ والتّواصل قائم مع قوى التّغيير و"اللّقاء الدّيمقراطي".

وذكرت المعلومات أنّ "الرّئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيناقش مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الثّلثاء المقبل، الملف الرّئاسي، لاسيّما بعد تصعيد أصوات القُوى المسيحيّة انتقادها لفرنسا ومقاربتها برئاسة رئيس تيّار "المردة" سليمان فرنجية".

وأفادت بأنّ "برّي وخلال "كزدورة" في حديقة عين التينة مع أزعور، أبلغه بالتّالي: لا شيء ضدّك، لكن نحن كثنائي لدينا مرشّحنا الطّبيعي سليمان فرنجية، ومتمسّكون به و"روح شوف طريقك".