أعلنت الشّرطة الهولنديّة، عقب تظاهرة نظّمتها مجموعة "إكستنكشن ريبيليين" في لاهاي، أغلق خلالها ناشطون جزءًا من طريق سريع في وسط المدينة، احتجاجًا على دعم الوقود الأحفوري، "أنّها طلبت بشكل متكرّر من النّاشطين إنهاء تحرّكهم والمغادرة"، مشيرةً إلى أنّه "تمّ القبض على كلّ من لم يفعل ذلك".

ولفتت في بيان، إلى أنّها استخدمت خراطيم المياه لتفريق النّاشطين الّذين أغلقوا طريقًا رئيسيًّا في المدينة، و"أوقفت 1579 شخصًا في المجموع" أُطلق سراح أغلبيّتهم، فيما "سيُحاكم 40 منهم" بتهم من بينها التّخريب.

وهذه التّظاهرة السّابعة الّتي تنظّمها "إكستنكشن ريبيليين" في لاهاي، لكنّها الأولى الّتي يتمّ فيها توقيف هذا العدد من الأشخاص. وأكّد النّاطق باسم المجموعة آرون بيريرا، "أنّنا نعود كلّ شهر، أو كلّ شهرين، وفي كلّ مرّة يتضاعف عدد المتظاهرين". وشدّد على أنّ "هناك دعمًا شعبيًّا واسعًا لتحرّك مناخي حقيقي، ويدرك النّاس أنّ الحكومة تعارضه بنشاط من خلال دعم صناعة الوقود الأحفوري".