أكد النائب علي حسن خليل، خلال احتفال تأبيني في بلدة الصرفند أن "منطق النكد السياسي لا يبني وطنا، منطق أن قوى سياسية تجتمع فقط على قاعدة إسقاط المرشح الذي دعمناه او تبنيناه وتتجمع فيه ارادات فقط من اجل التعطيل لا يمكن ان يوصل بلدنا الى بر الامان"،

وتابع :"نحن الذين نعيش أزمة عميقة على المستوى الاقتصادي وعلى المستوى الإجتماعي وعلى مستوى حياة الناس في معيشتها في أبسط القضايا التي تؤمن اطمئنانا على هذا المستقبل، نتيجة تحلل الدولة وتفكك مؤسساتها وعدم القدرة على تلبية ابسط الاحتياجات. منطق النكد ومنطق التعطيل ومنطق التشفي ومنطق المؤامرات الداخلية لا يبني هذا الوطن ولا ينقذه حتى لا نقع كما وقع المعطلون في العمل والضغط من أجل تعطيل عمل الحكومة وتعطيل المجلس النيابي اليوم".

ودعا كل الكتل النيابية الى "تحمل مسؤولياتها في معالجة قضية تفصيلية تتصل بتأمين معاشات الموظفين العسكريين والمتقاعدين، بالأمس مجلس الوزراء إتخذ قرارا بمشروع قانون لفتح اعتماد اضافي من اجل تغطية نفقات تامين المعاشات والرواتب، الآن سمعنا من البعض أو بدأنا نسمع تفكيرا بأن المجلس النيابي من غير المسموح ان يجتمع تحت منطق لا يمت الى الدستور والقوانين المرعية بصلة. اليوم مسؤولية الناس تسيير عجلة الدولة والمؤسسات، هذا واجب أخلاقي ووطني ودستوري على الجميع، ومن غير المسموح أن يتحول البعض فقط الى اداة للتعطيل والى أداة للرفض الغير مبني على اي قاعدة أو أساس سياسي أو دستوري نظامي"