كشفت مصادر مطلعة لـ"النشرة" أن النائب فريد هيكل الخازن يكثّف اتصالاته هذه الأيام مع عديله النائب نعمة افرام لحثّه على تأييد المرشح الرئاسي سليمان فرنجية.

واضافت هذه المصادر أن الخازن استطاع إحداث خرق في موقف افرام الذي استمهل لاعطاء الجواب ريثما يستشير الحلقة المحيطة به. وثمة من رأى من أفراد الحلقة أن تأييد افرام لفرنجية يتناقض مع العناوين التغييرية التي يطرحها. إلا أنّ رأيا آخر يعتبر أن ليس لافرام تيّارا سيّاسيا يتفاعل معه سلبا او ايجابًا وان معظم ناخبيه هم من موظفي شركته ومتفرعاتها، والمؤسسات الخدماتيّة التي تشرف عليها عائلته.

وينطلق الخازن في مسعاه أنّ تأييد فرنجية يفتح الباب أمام إضعاف دور الاحزاب والتيارات على الساحة المسيحيّة، وصعود نجم الزعامات العائليّة والمستقلّين ورجال الاعمال. ومن المخارج المطروحة لتبرير انتقال افرام من التغيريين إلى "معسكر" فرنجية انضمامه إلى تكتل الاعتدال الذي يفضّل تأييد فرنجية، حيث يلعب النائب سجيع عطيّه دورا كبيرا لمصلحة الاخير. فهل يقفز افرام من حارة صخر إلى بنشعي قفز غزال، أو أن كل ما يجري تداوله مجرد سيناريوهات، أو بالونات اختبار؟!.