اشار النائب أديب عبد المسيح الى أنّه "ثمة اتفاق ضمني وغير منجز وشبه أخير بأنّنا لن نعلن عن اسم الشخصية التي سنتفق عليها لرئاسة الجمهورية إلا بعد أن يفتح رئيس مجلس النواب نبيه برّي المجلس ويحدّد جلسة لانتخاب الرئيس".

ولفت عبد المسيح في حديث تلفزيوني، الى ان "الاتفاق مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل مبدئي بانتظار توافق الجميع عليه، واقتربنا من الوصول إلى 65 صوتاً ومن دون هذا العدد لن ننزل إلى المجلس لإيصال مرشّحنا".

واوضح عبد المسيح بان الحزب "التقدمي الاشتراكي" معنا والوزير السابق جهاد أزعور هو الأكثر حظًّا وتواصلنا مع البطريرك بشارة الراعي في هذا الخصوص، وهو سيطلب من فرنسا وقف التدخّل في الاستحقاق الرئاسي، والفرنسيّون أكّدوا أصلاً أنّهم لا يتدخّلون ولا فيتو من قبلهم على أحد".

واكد بانه "لا يمكن وضع قائد الجيش جوزيف عون ضمن اللعبة الحاليّة، إذ حسابات بشأنه مختلفة فهو يحتاج إلى كميّة ونوعيّة توافق مختلفة عن الأسماء الأخرى المطروحة للرئاسة، ولا يمكن أن نجبر حزب الله على التخلّي عن سلاحه، ولكنّه بالمقابل لا يمكنه أن يجبرنا على الموافقة على هذا السلاح، وضمانات الشعب اللبناني هي الوجوه المعارضة التي لا تقبل بالمحاصصة".