أكد رئيس المجلس السياسي لـ"حزب الله" السيد إبراهيم أمين السيد، أنّ "هناك معركتان مفتوحتان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الأولى اسمها معركة الهوية الإسلامية، والمعركة الثانية هي امكانية الجمع بين النظام غير الديكتاتوري من جهة والعلم والمعرفة والتقدم من جهة أخرى".

وتساءل السيد، خلال رعايته احتفال تكريم الدفعة الثانية عشرة لحفظة القرآن الكريم الجامعيين وطلاب المرحلتين الثانوية والمهنية في بلدة النبي شيت، عن "إمكانية الجمع بين العدالة والحقوق والرفاهية من جهة، والهوية الإسلامية من جهة أخرى"، مشيرًا إلى أنّ "الجمهورية الإسلامية أثبتت هذا، ولذلك تخاض عليها حرب كبيرة".

أما عن المعركة الثانية، فلفت الى أن "هناك إمكانية الجمع بين النظام غير الديكتاتوري من جهة، والعلم والمعرفة والتقدم من جهة أخرى، إذ إنّ إيران تقود هذه المعركة اليوم وتقول بوجود إمكانية أن يكون النظام غير ديكتاتوري وتتحقق التنمية والعدالة والتقدم".

وفي الشأن الاقليمي، رأى السيد أنّه "لولا الثبات والصبر والانتصارات التي حققها محور المقاومة ولولا فشل كل هذه الحروب لم يكن هنالك من مجال أن نرى ما نراه اليوم من اتفاقيات، لذلك نحن نأمل أن تكون هذه الاتفاقيات استراتيجية سياسية جديدة قائمة على التحرّر من الهيمنة الأميركية لا أن تكون تكتيك مؤقت".