أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب محمد خواجة، في حديث لـ"النشرة"، إلى أنه حتى الآن لا يرى جدية لدى الأفرقاء الآخرين في التعاطي مع الملف الرئاسي، موضحاً أنه حتى الحديث عن التوافق على إسم الوزير السابق جهاد أزعور لا يبدو، على الأقل حتى الآن، جدياً، بالرغم من تأكيده أنهم أحرار في الإسم الذي يتفقون عليه.

ورداً على سؤال، أكد خواجة أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري سيدعو إلى جلسة إنتخاب، عندما يرى أن هناك متغيراً يبنى عليه كي لا تتكرر المهزلة التي حصلت في الجلسات الماضية، مستغرباً كيف أن من ينتقدون بري اليوم هم أكثر من كانوا يتحدثون عن المهزلة.

بالإضافة إلى ذلك، لفت خواجة إلى أن من كانوا يلومون قوى الثامن من آذار على الإنسحاب من جلسة الإنتخاب، هم اليوم من يعلن أنهم لن يؤمن النصاب في حال كانت المعطيات تصب في صالح إنتخاب رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، وبالتالي في حال وجدوا أن فرصه مرتفعة سيعمدون إلى تعطيل النصاب.

وفي حين رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" أن الجو الحالي يميل لصالح التعادل السلبي، في ظل التوازنات القائمة، سأل عن أسباب إستمرار المفاوضات بين الأفرقاء الآخرين على الإسم، خصوصاً أن رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل هو أول من طرحه، معتبراً أنه في مقابل إستمرار الخلافات بين هؤلاء هناك عملياً كتلة صلبة، حتى ولو لم تصل بعد إلى أكثرية 65 صوتاً، تدعم ترشيح رئيس تيار "المردة".