أفاد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال، بأنه "لم يتم رصد حركة هاتف المواطن السعودي المختطف في الضاجية الجنوبية".

واوضح في حديث لقناة "الحدث"، أن "هاتف المواطن السعودي المختطف رصد في أكثر من منطقة ببيروت"، مؤكدا اننا "لن نترك قضية اختطاف المواطن السعودي تمر دون حساب رادع". ولفت الى أن "الهدف من عملية اختطاف المواطن السعودي لم تكتشف بعد". وأشار الى أن "قضية السعودي المختطف تمس بعلاقة لبنان مع الأشقاء".

وكشفت مصادر لـ"الحدث"، عن أن "خاطفي المواطن السعودي في بيروت تعمدوا التمويه لتشتيت الأجهزة الأمنية".

وأكد مولوي، في وقت سابق أننا "نتابع مع شعبة المعلومات بقوى الأمن الداخلي منذ الأمس قضية اختطاف مواطن سعودي في بيروت، ونحن على تواصل بأدق التفاصيل مع السفير السعودي وليد البخاري".

وشدد مولوي في تصريح له على مواقع التواصل الاجتماعي، على اننا "دائما وبيد من حديد نعمل لتحرير أي مواطن يتعرض لأي أذى على أرض لبنان، وما حصل يمس بعلاقة لبنان مع أشقائه وسيكون عقاب الفاعلين قاسيا".