أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أنه "لا يوجد لديها أدنى شك في أن المخابرات البريطانية تقف وراء عمليات البحث عن مرتزقة لأوكرانيا على الإنترنت"، محذرة بـ"قمع أي نشاط مسلح ضد الجنود الروس، فضلا عن تدمير مجموعات المرتزقة الأجانب".

وأشارت في حديث لوكالة "سبوتنيك"، الى انه "وفقًا للمعلومات المتاحة للجمهور، فإن عددًا كبيرًا من المرتزقة من جميع أنحاء العالم يقاتلون إلى جانب نظام كييف"، لافتة إلى أن "الغرب يستخدم مجموعة متنوعة من المنصات لتجنيدهم". وأوضحت أن "الأرضية الخصبة لمثل هذا النوع من العمل يتم إنشاء أغلبيتها في "مناطق رمادية" لا تسيطر عليها السلطات الشرعية، فضلا عن ارتفاع نشاط الجماعات الإرهابية، والمشكلات المزمنة ذات الطبيعة الاجتماعية والاقتصادية".

وفي وقت سابق، نشر إعلان وظيفة شاغرة على الموقع الإلكتروني لمحرك البحث الخاص بالبحث عن العمل "أدزونا".

ووفقاً للمعلومات المقدّمة في الموقع، يتم البحث عن الأشخاص الذين يشغلون منصب "فني إصلاح عسكري" على أساس التفرغ، ويُعرض على المتقدمين إبرام عقد لأجل غير مسمى، ثم يوعدون بـ 20 ألف جنيه إسترليني.