تمكنت مخابرات الجيش اللبناني من تحرير المواطن السعودي مشاري المطيري الذي اختطف يوم أمس الإثنين، وعلى إثر ذلك هنأت العديد من الشخصيات المحلية قيادة الجيش بالعملية، كما أثنت على الجهود التي بذلتها في سبيل نجاحها.
فمن جهته حيّا وزير الإقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام الجيش اللبناني ومديرية المخابرات على تحرير المواطن السعودي وعلى صون السيادة والوطن، مشددًا على أنّه "والآن فليكون العقاب شديد يعتبر منه من لم يعتبر".
وشكر النائب أشرف ريفي الجيش اللبناني وقائده العماد جوزاف عون والضباط والجنود من مديرية المخابرات الذين حرروا المواطن السعودي المخطوف"، موضحًا أنّ المؤسسة العسكرية أثبتت مجدداً أنها الضمانة للإستقرار، وأكدت أنها ثمثّل الصورة الجميلة عن لبنان. والتحية للسعودية وقيادتها التي ستبقى دائماً في موقع الأخوّة والصداقة مع لبنان. والشكر موصول لكل الأجهزة الأمنية التي تابعت هذه القضية الخطيرة".
إلى ذلك هنأ النائب فؤاد مخزومي الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية على "تحرير المواطن السعودي المخطوف وتوقيف عدد من خاطفيه، ونثمن الجهود التي بذلتها في سبيل تحريره والحفاظ على سلامته. سيبقى الجيش صمام الأمان ومظلة الحماية الحقيقية لجميع اللبنانيين والمواطنين العرب المتواجدين على أراضيه".
أما النائب جميل السيد، فقد هنأ الجيش اللبناني "من القلب على إنجازه السريع، بتحرير المخطوف سالماً، والمطلوب قطْع رأس الأفعى".
بدوره، ذكر النائب رازي الحاج "أننا نثمن جهود وزير الداخلية وقائد الجيش والقوى الأمنية للعمل سريعًا على تحرير المواطن السعودي. أما محاولة ضرب العلاقة مع الأشقاء العرب بشتى الوسائل فستبوء بالفشل مهما حاولوا، على أمل أن يتحرر لبنان من خاطفيه".
وأكّد النائب وليد البعريني "أنني أتوجّه بالتحية لقيادة الجيش ومديرية المخابرات ووزير الداخلية وفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي على الجهود التي أثمرت تحرير المخطوف السعودي. أشدّد على ضرورة عدم التساهل مع أي خلل أمني يمس استقرار لبنان ويضر بالعلاقات بين لبنان والدول الشقيقة وعلى رأسها".
إلى ذلك، لفت رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" طلال أرسلان إلى أنّ "تحرير المخطوف من الجنسية السعودية بالسرعة التي جرت فيها عمليّة التحرير، إنجاز تُشكر مديرية المخابرات في الجيش عليه ويعيد الطمأنينة على أبواب موسم الصيف الواعد. ومعاقبة الخاطفين بأشدّ عقوبة واجب على الجهات القضائية المختصة، فأبعاد الجريمة هذه بالتوقيت والطريقة أخطر من عملية خطف عادية وبمثابة مؤامرة على الوطن واللبنانيين. حاسبوا ولو مرّة بالسرعة المطلوبة. وإلى الأخوة العرب، لا تعاقبوا لبنان نتيجة أعمال فردية تحصل في كلّ الدول".
من جانبه، ذكر النائب نديم الجميل "أننا نهنئ الجيش على تحريره المخطوف السعودي وتوقيف الخاطفين، على أمل أن يكمل بهذه الوتيرة ويلقي القبض على سليم عياش وقاتلي لقمان سليم وهاشم السلمان، وخاطفي جوزيف صادر وخاطفي الدولة والمعتدين على سيادتها".
بدوره، ذكر النائب ميشال دويهي أنّ الاجهزة الامنية التي قامت بواجبها وحررت المواطن السعودي والتي شكلت حادثة خطفه في بيروت مؤشرا بالغ الخطورة حول مخاطر انكشاف الوضع أمنيا مشكورة، ويأتي الخطف في مسار متصاعد لتحلل الدولة اللبنانية وأجهزتها وادارتها والتي تتحمل مسؤوليتها المنظومة السياسية الحاكمة ومن وراءها".
أما منسق تيار "المستقبل" في البقاع ورئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين، فقذ أكّد أنه "مرّة جديدة يؤكّد الجيش اللبناني أنّه صمّام أمان هذا البلد، وحامي مصالحه. كلّ الشكر لقيادة الجيش بشخص العماد جوزاف عون، ومديريّة المخابرات بشخص العميد طوني قهوجي، على تحرير المواطن السعودي، وقطع الطريق على عصابات وزمر المجرمين الذين يتربّصون بلبنان وأشقّائه شراً. رغم كلّ ما مررنا ونمرّ به، يبقى لبنان بخير طالما الجيش بخير. بوركت أياديكم".
من جانبه، شكر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي عسيران الجيش اللبناني والقوى الأمنية الذين تمكنوا من تحرير المواطن السعودي من الخطف، وقال: "في هذه الظروف الدقيقة من تاريخ لبنان والدولة، يقوم الجيش اللبناني مرة أخرى بواجبه الوطني ويبقى العين الساهرة على الوطن والمواطن"، لافتا الى ان "الجيش وافراده قد ظلموا في هذه الظروف الصعبة التي حلت بلبنان".
وشدد على أنّه "يبقى الجيش علم الدولة، ومن دونه لا قيامة للدولة، ويا حبذا لو نكن بهذه الحال الذي نحن فيه. من هنا ندعو الى التضامن وانتخاب رئيس للجمهورية ليجمع اطراف البلاد ليعود لبنان واحة للامن والاستقرار والسلام، اننا نهنىء الجيش على حفظ الامن والامساك بكل الخارجين عن القانون ومن دون الجيش لن يكون هناك بلد في لبنان او في أي بلد آخر. وما يعنينا هو ان يضرب جيشنا بيد من حديد على كل المخلين بالاستقرار، والا يبقى ملجأ في لبنان للخارجين عن العدالة وان ينالوا عقابهم القاسي".
من جانبها، توجهت امانة الاعلام في حزب التوحيد العربي بالتحية للجيش ومديرية المخابرات على تحركهم السريع، وبذلهم الجهود المطلوبة في تحرير المواطن السعودي.
ودعا البيان الى انزال اشد العقوبات بالمتورطين، مشددا على ضرورة عدم التساهل لمنع أي خلل أمني يمس استقرار لبنان واستقراره ويضر بالعلاقات بين لبنان والدول العربية.
كما هنّأ النائب ميشال ضاهر، "قيادة الجيش اللبناني والقوى الأمنية على تحرير المواطن السعودي المخطوف وعلى إنقاذ لبنان من تبعات هكذا أعمال لا تشبه لبنان ولا اللبنانيين"، مؤكدا "وجوب التقارب بين مختلف القوى السياسية لانتخاب رئيس وانتظام المؤسسات منعًا لمزيد من التدهور الذي قد يتحوّل بأي لحظة من تدهور مالي اقتصادي الى تدهور أمني".
من جهته، رأى النائب بلال الحشيمي أن "قيادة الجيش اثبتت، والقوى الأمنية في كل مرة أنها قادرة على الإمساك بزمام الأمور وفرض الأمن والأمان بقبضة من حديد وإن تحرير المواطن السعودي في هذه السرعة هي خير دليل على قوتها وقدرتها على حماية البلد والمحافظة على أمنه واستقراره ألف تحية لجهودكم المبذولة ومساعيكم الحثيثة".