حذر وزير الدفاع الصربي ميلوش فوتشيفيتش، من أنه يتعين على السياسيين إيجاد حل سلمي في ضوء التصعيد في كوسوفو وميتوهيا، وإلا فإن دولة صربيا ستحمي مواطنيها.

ووصل فوتشيفيتش يوم الأربعاء، إلى حامية بلدة راسكا بالقرب من الخط الإداري مع كوسوفو وميتوهيا. وتفقد رفقة قيادته وحدات الجيش والدرك ومكافحة الإرهاب التابعة لوزارة الداخلية المنتشرة في منطقة راسكا ونوفي بازار وسلسلة جبال كوباونيك.

ونقلت وزارة الدفاع عن فوتشيفيتش قوله إن "الجيش الصربي وموظفي وزارة الداخلية ينفذون بنجاح جميع المهام التي حددتها لهم الدولة، وعلينا في المجال السياسي أن نبذل قصارى جهدنا لإيجاد حل سياسي سلمي. إذا لم يحدث ذلك، فإن دولة صربيا ستحمي مواطنيها بكل الوسائل".

وفي وقت سابق صباح اليوم، قال الوزير إنه في التصعيد الحالي في شمال كوسوفو، ستكون الخطوط الحمراء لبلغراد هي قتل الصرب وترحيلهم من قبل ألبان كوسوفو.