عبّر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن عن "أسفه لرفض نظيره الصيني لي شانغ فو الاجتماع به هذا الأسبوع في سنغافورة".

واعتبر أوستن خلال زيارة إلى طوكيو، "أن هذا أمر مؤسف"، محذرا من أنه بعد "عمليات الاعتراض الاستفزازية التي نفذتها مقاتلات حربية صينية مؤخرا، زاد قلقه من احتمال وقوع حادث قد يخرج سريعا عن السيطرة".

يأتي ذلك، عقب إعلان الولايات المتحدة قبل يومين أن مقاتلة صينية قامت بمناورة "عدائية غير ضرورية" قرب طائرة "ار سي 135" الأميركية فوق بحر الصين الجنوبية.

وكانت وزارة الدفاع الصينية أكدت إن العلاقات العسكرية بين الصين والولايات المتحدة مهمة للغاية، وإن الاتصالات والتبادلات بين الجيشين لم تنقطع.

وتعليقا على رفض الصين الاقتراح الأميركي بعقد اجتماع بين وزيري دفاع البلدين في سنغافورة على هامش منتدى "شانغريلا" للأمن الإقليمي، الذي سيعقد في سنغافورة في الفترة من 2 إلى 4 حزيران، رأى المتحدث باسم الوزارة الصينية تان كه في، إن "الحوار لا بد أن تكون له مبادئ، وإن الصعوبات الحالية التي تواجه التبادلات بين جيشي البلدين مصدرها الجانب الأميركي، الذي يتجاهل مخاوف بكين ويخلق العقبات، مما يقوض بشكل خطير الثقة المتبادلة، بحسب تعبيره".