عقد اجتماع تنسيقي بدعوة من فرع البقاع الغربي والاوسط في حزب البعث العربي الاشتراكي، ضم الى جانب قيادة البعث، ممثلين عن كافة الفصائل الفلسطينية في البقاع في مقر حزب البعث العربي الاشتراكي في منطقة جلالا البقاعية.

ولفت بيان عن المجتمعين، الى أنه "جرى التداول في شؤون نضالية وقضايا ذات اهتمام مشترك لاسيما المواجهة المفتوحة مع العدو الاسرائيلي وسبل تطوير الفعل الجهادي لمؤازرة الشعب الفلسطيني في الداخل والوقوف الى جانبه في شتى المناحي و السبل".

واشار امين فرع البعث في البقاع الغربي والاوسط، خالد سيف الدين، الى اننا "نلتقي تحت لافتة فلسطين التي تشكل الجامع للشعب العربي بكل فئاته وبوصلة المناضلين الشرفاء والاحرار، إن سوريا ستبقى النصير والظهير لكل حركات المقاومة في المنطقة والرئيس بشار الأسد وانسجاما مع مبادئه القومية رفض المساومة على القضية الفلسطينية ودفعت سوريا ثمنا، باهظا وحربا تدميرية جراء الـ"لا" التي رفعها في وجه اميركا رافضا الاذعان لشروطها".

ورأى المجتمعون ان "المناورات والاستعدادات الصهيونية سواء عند افرقاء غزة او شمال فلسطين لا تعدو كونها فقاعات استعراضية وصورة باهتة واهية للجيش العبري المأزوم المهزوم العاجز أمام غزة العزة والمتوهم ابتلاع الضفة والقدس فوحدة الساحات وتصاعد الخط البياني لمحور المقاومة مؤشر عملاني ميداني للمعركة الفاصلة التي ستجرف هذا الكيان المصطنع ويدرك قادة العدو ذلك تمام الادراك".

ودعا البيان "الاخوة العرب ممارسة الضغوط الفعلية لرفع الحصار الظالم عن غزة ووقف الانتهاكات والتعديات على المسجد الاقصى ومحاولات العدو الصهيوني الدائبة لتقسيمه زمانيا ومكاني". واكد المجتمعون ان "حق العودة الى فلسطين حق مقدس لن تسقطه مشاريع مشبوهة سواء بالضغوط من خلال تقليص المساعدات من جانب الاونروا او التحييك في الخارج لمناهج تآمرية بالتأكيد لن ينصاع لها شعبنا في الشتات". وطالبوا بـ"إقرار التشريعات والقوانين التي تطال الحد الادنى من الحقوق الانسانية للفلسطينيين في المخيمات".