شارك آلاف الإسرائيليين، في مسيرة "الفخر" السنوية الخاصة بمجتمع مثليي الجنس، وسط حراسة أمنية مشددة فيما نظمت مسيرة ثانية مضادة في مكان قريب.

وتنظم المسيرة هذا العام لأول مرة في ظل حكومة توصف بأنها الأكثر يمينية في تاريخ الدولة العبرية إذ أنها تضم العديد من الأعضاء المعروفين بمعاداتهم ورفضهم للمثلية الجنسية.

وذكر رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمي المسيرة جوناثان فالفير، أننا "نتوقع احتجاجا جميلا يمثل تنوع مجتمع المثليين في القدس".

وحمل مشاركون في المسيرة أعلاما بألوان قوس قزح فيما لون آخرون وجوههم. أما المسيرة المعارضة فحمل المشاركون فيها لافتات مناهضة للمثلية.

من جهته، أشار وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والذي عرف سابقا برفضه للمثلية الجنسية، الى أنه "حتى لو كان للوزير مشكلة مع المسيرة فإن سلامة المتظاهرين هي أهم شيء".