أكد مسؤولون من الفلبين وبريطانيا وكندا في قمة حوار شانجري-لا الأمنية، أن "التعاون ضروري للسلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك التعاون بين الدول خارج المنطقة".

ووافقت تصريحاتهم تعليقات سابقة لوزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الذي شدد على أن التواصل والتعاون، لا القوة العسكرية فحسب، ضروريان لإبقاء المنطقة آمنة ومستقرة.

وذكرت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند، أن "لدى كندا حرص شديد على بناء منطقة مستقرة ومتوازنة"، وأضافت: "ماذا يعني هذا؟ يعني منطقة للمحيطين الهندي والهادئ تسود فيها القواعد والأعراف الدولية وتشترك فيها كل الجهات الفاعلة بشكل مسؤول، ومنطقة للمحيطين الهندي والهادئ تُحل فيها النزاعات بسلام، ومنطقة للمحيطين الهندي والهادئ حرة ومنفتحة وشاملة في نهاية المطاف".

وبدوره ذكر كبير وكلاء وزارة الدفاع الفلبينية والقائم بأعمالها كارليتو جالفيز جونيور، أن تنامي التنافس في المنطقة زاد الحاجة إلى الحفاظ على سيادة القانون والسعي إلى الحوار، وأضاف: "مثلما ورد في القول المأثور، الفصل بين كل دار من حسن الجوار... فقط حينما تكون بين الجيران حدود واضحة وتُحترم الحدود الراسخة، تظل العلاقات ودية بصدق".

واوضح وزير الدفاع البريطاني بن والاس أن بلاده ستواصل "انحيازها" إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وأشار إلى أن حضور حلف شمال الأطلسي في آسيا ليس خارجا على العرف في ظل مراعاة أن روسيا "عدوانية تماما في هذه المنطقة... وما تزال تحتفظ بأسطول بحري ضخم".