أوضحت دائرة العلاقات العامّة في بلدية بيروت، في بيان، "عطفًا على التّقرير المصوّر الّذي يتمّ تداوله على عدد من المواقع الإلكترونيّة ومنصّات التّواصل الاجتماعي، تحت عنوان "بلدية بيروت... تصبّ في تل أبيب"، وحرصًا على إيصال الحقيقة كاملة"، ما يلي:

"1- إنّ الموقع الإلكتروني العائد لبلدية بيروت والمعرّف عنه على صفحة البلديّة على مواقع التّواصل الاجتماعي منذ سنوات عديدة، هو www.beirut.gov.lb، وهذا الموقع كان قيد الإنشاء ولم يتمّ تفعيله بعد. أمّا الموقع المزيّف الّذي تحدّث عنّه التّقرير المصوّر المُشار إليه أعلاه، هو beirut-municipality.com، ولا علاقة لبلدية بيروت به لا من قريب أو بعيد. كما أنّ الشّعار المستعمَل في الموقع المزيّف ليس شعار بلدية بيروت، وتمّ تعديله ليكون مشابهًا للشّعار الرّسمي للبلديّة.

2- باستطاعة أيّ كان شراء الـDomain من خلال مواقع عديدة تحت أيّ عنوان أو مسمّى، واستعماله في أساليب غير شرعيّة ولغايات غير بريئة، تصبّ كلّها في خانات عديدة منها الابتزاز، القدح والذّم، تشويه السّمعة، انتحال الصّفة وغيرها من الأمور الّتي من شأنها أن تهدّد السّلم الأهلي؛ كما كان مرادًا ممّن قام بإنشاء الموقع الإلكتروني المزيّف لمحاولة إلصاق صفة العمالة مع العدو الإسرائيلي.

3- ستتّخذ بلدية بيروت أمام القضاء، صفة الادّعاء الشّخصي على من قام بإنشاء تلك الصّفحة المزوّرة وانتحال صفة واسم بلدية بيروت، وشكّك في وطنيّة القيّمين عليها والعاملين فيها، من خلال رابط إلكتروني مزوّر يوحي أنّه الموقع الإلكتروني الرّسمي لبلدية بيروت".

وأهابت الدّائرة بـ"الوعي الكبير لدى أهالي وسكان مدينة بيروت وروّاد مواقع التّواصل الاجتماعي كافّة، في عدم الانجرار وراء تلك الشّائعات والأخبار المفبركة، الّتي من شأنها أن تشوّه صورة العاصمة وأمّ الشّرائع بيروت". وتمنّت على "صفحات التّواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية الّتي تكون قد تسرّعت ونشرت هذا التّقرير المغلوط وغير الصّحيح، التّأكّد منه قبل نشره أو تداوله بين العامّة، واستيفاء المعلومات الصّحيحة من خلال دائرة العلاقات العامّة، المصدر الرّسمي الوحيد المخوّل نشر الأخبار والبيانات العائدة لبلدية بيروت؛ كي لا يتكرّر نشر مواد غير صحيحة تتضمّن اتّهامات باطلة قد تشوّه سمعة المدينة".