أكّد عضو تكتّل "لبنان القوي" النّائب غسان عطالله، "التزام كلّ أعضاء التكتل بالاقتراع للوزير السابق جهاد أزعور من دون أي استثناء او اعتراض"، لافتًا إلى أن "الإعلان عن تأييد الترشيح سيأتي بعد الاجتماع الشامل لقوى المعارضة مع المرشح السابق ميشال معوض، لإيجاد صيغة لسحب ترشيحه والذهاب لترشيح جهاد أزعور بشكل رسمي".

وشدّد، في حديث إذاعي، على أنّ "أزعور هو مرشّح جدّي"، معلنًا "انفتاح "التّيّار الوطني الحر" على الحوار والتفاهم والتفاوض على نتيجة أفضل في حال توافرها". وركّز على أنّ "الخيار الأوّل والأخير للتيّار هو بالذّهاب إلى رئيس يُطمئِن الدّاخل ويحاور الخارج، مع التّأكيد على عدم طرح "التيّار" لأيّ اسم طيلة الأشهر السّبعة الماضية".

وأشار عطالله إلى أنّ "حضور الرئيس الفخري لـ"التيار الوطني الحر" رئيس الجمهوريّة السّابق ميشال عون لاجتماع التكتل، كان بناءً على رغبته في أن يكون فاعلًا في المجلس السياسي والهيئة السياسية للتيار بعد انتهاء ولايته الرئاسية وترك قصر بعبدا".

وأوضح أنّ "التّباعد بين "التيار الوطني" و"حزب الله" في الملف الرئاسي كان على الفكرة والبرنامج والاسم، وعلى الصورة المستقبلية وعلى بناء الدولة ومكافحة الفساد"، مؤكّدًا أنّ "لا قطيعة ولا خلاف نهائيًّا مع "حزب الله"، بل الاختلاف على موضوع معيّن مع عدم قدرة الحزب على رؤية الموضوع من منظور آخر".

ورأى أنّ "الأيّام القليلة المقبلة، ستؤدّي للذّهاب إلى جلسة تخرج بقراءة واقع جديد، أو تؤدّي إلى انتخاب رئيس للجمهوريّة"، لافتًا إلى "ضرورة الإسراع في إنجاز هذا الاستحقاق، مع التلويح بالعقوبات الخارجية الجدية من الأميركيين على المعطلين، وفي حالة انهيار المؤسسات والفراغ الرئاسي، التي يستفيد منه الداعم لحكومة نجيب ميقاتي، ومن يعمل على تمرير المشاريع المشبوهة، والسمسرات داخل الوزارات".