اشار المتحدث باسم الرئاسة الروسية، الكرملين، دميتري بيسكوف، الى أن "فرنسا فريق نشط في الصراع بين روسيا وأوكرانيا، لذلك يصعب تصنيفها دولة محايدة يمكنها أن تدعي دور الوسيط"، لافتا الى انني "لم أر أو أسمع أي تصريحات رسمية من قبل رئيس فرنسا حول هذه المسألة، ولكن في هذه الحالة، يصعب تصنيف فرنسا دولة محايدة، دولة يمكنها أن تدعي نوعًا ما دور الوسيط مثل البرازيل، مثل الصين، مثل البلدان الأفريقية مثل الفاتيكان".
ورأى أنه "لم يعد بإمكان فرنسا القيام بذلك، لأن فرنسا طرف نشط في هذا الصراع، ومشارك من جانب أوكرانيا، ويجب محاسبة فرنسا على ذلك"، مؤكدا أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "منفتح على أي اتصالات من شأنها تحقيق أهداف روسيا بوسائل غير عسكرية". ولفت إلى أن "أوكرانيا أداة للصراع، والغرب الجماعي يشن حربًا مشتركة ضد روسيا".
ذكرت وسائل إعلام غربية نقلا عن دبلوماسيين أوروبيين أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، دعا، فلاديمير زيلينسكي، لعقد قمة سلمية بشأن أوكرانيا في باريس وقدمت الدنمارك والسويد مقترحات مماثلة.