هنأ المدير العام للدفاع المدني ريمون خطّار، خلال مشاركته في تدشين مركز الإنقاذ البحري في مدينة صور، "كل متطوع في الدفاع المدني قدم الغالي والنفيس وبلا حساب، في الإنقاذ والإسعاف والإطفاء، بعد إعلان وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي فوزهم في المباراة المحصورة التي خضعوا لها لتثبيتهم في ملاك المديرية العامة للدفاع المدني".

كما توجه خطّار بـ"خالص الشكر للوزير مولوي الذي عرفنا فيه رجل الدولة وصاحب الكلمة الذي لا يخل بالوعود، وها نحن نطوي معه تسع سنوات من النضال لأجل تنفيذ القانون الذي صدر عام 2014 لينصفهم".

ولفت إلى "أننا جئنا إلى صور لتدشين مركز الإنقاذ البحري في الدفاع المدني بعد إعادة تأهيله وتجهيزه، بفضل غيرة الغيارى على رسالة الدفاع المدني السامية، وحرصهم على الوقوف إلى جانبه في أقسى الظروف المالية والإقتصادية، التي حرمته الحد الأدنى من الإمكانات التي يحتاجها للوقوف إلى جانب كل من وجد نفسه أمام خطر محدق لكن محبي الدفاع المدني كثر وأوفياء بلا حدود".

وأوضح أنّ "مركز الإنقاذ البحري الذي ندشنه اليوم هو خطوة على طريق تطوير خدمات الدفاع المدني في السهر على أمن المواطنين في البحر كما في البر، وسيضطلع بمهام البحث بالوسائل المتاحة عن الأشخاص المعرضين إلى محنة أو الواقعين فيها أو المهددين بخطر داهم في البحر وتقديم جميع أشكال المساعدة لهم، ونحن نؤكد في ذلك احترام لبنان للمواثيق والمعاهدات الدولية".