أفادت صحيفة "فيغارو"، بأنه من المتوقع أن يحتشد ما يصل إلى 600 ألف شخص في تظاهرة ضد إصلاح نظام التقاعد في فرنسا يوم 6 حزيران الجاري، مشيرة الى أن "السلطات تخشى حدوث شغب في صفوف المتظاهرين في جميع أنحاء البلاد، ومن المقرر إجراء نحو 250 تظاهرة إجمالا".

ووفقا للتقديرات الأولية لوكالات إنفاذ القانون، من المتوقع أن يحضر ما بين 400 ألف و600 ألف شخص المسيرات في جميع أنحاء البلاد. وفي العاصمة، يمكن أن يشارك من 40 إلى 70 ألف شخص في الاحتجاجات. ومن المتوقع أيضا أن يتواجد ما يصل إلى ألف مواطن متطرف في صفوف المتظاهرين.

وسيسير المتظاهرون من منتزه " ليزانفاليد" إلى "ساحة إيطاليا" على طريق المسيرة، حيث يوجد مبنى الجمعية الوطنية الفرنسية، وكذلك مطعم "روتوند"، حيث احتفل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالفوز في انتخابات عام 2017.

وخلال إحدى المظاهرات السابقة، أشعل المتظاهرون النار في مظلة المطعم، ما تسبب باحتراق جزء منها قبل أن يتمكن رجال الإطفاء من إخماد الحريق.