اصدرت احزاب ومجموعات "خط أحمر"، "تقدّم" ، "الكتلة الوطنيّة" ، "لقاء الشمال ٣"، "تيار التغيير في الجنوب"، و "ائتلاف انتفض للسيادة للعدالة" بيانا مشتركا حول مستجدات الملف الرئاسي، مشيرة الى انه "بعد المحاولات الجدية من جهتنا كقوى تغييرية لإيجاد مقاربات تتسع لآراء الجميع، من خلال المبادرة الرئاسية التي حملناها بكل انفتاح على مختلف الكتل النيابية، وبعد قطع الطريق على المبادرة، وأمام التعطيل المستمر الذي يمارسه حزب الله وحلفاؤه لانتخاب رئيس للجمهورية، و​سياسة​ الفرض التي يمارسها نؤمن بضرورة استمرار اخذ المبادرة للوصول الى ارضية مشتركة مع قوى ممكن التقاطع معها للتغلب على هذه الأزمة".

وتابعت "إننا ندرك تمامًا أن الثنائي التعطيلي يحاول تمديد الأزمة وفرض مرشحه، ويعتمد في ذلك على اضاعة الوقت على البلد والشعب لإيصالنا الى افق غير منظور للضغط داخلياً وخارجياً، ونحن كأحزاب ومجموعات تغييرية، نعلن تأييدنا للتقاطع مع جميع القوى والكتل السياسية، حتى تلك التي لدينا اختلافات معها، على اسم مرشح رئاسي يمكنه أن يقطع الطريق على قوى الممانعة التي لم تحترم الاستحقاق الرئاسي ويمنع فرض مرشح الانهيار على الشعب اللبناني".

واضافت في بيانها :"التزاماً بأهدافنا الأساسية وعلى رأسها حماية السيادة والانقاذ الاقتصادي والمالي وتحملا للمسؤولية الوطنية، ندعو جميع القوى التي تعارض مرشح فريق الممانعة الى المشاركة في تعديل ميزان القوى السياسي والنيابي في هذه اللحظة الحاسمة"، مؤكدة ان "غايتنا كسر ثنائية الهيمنة والتعطيل ولبننة الاستحقاق من خلال العودة الى الدستور وفتح ابواب المجلس النيابي المغلقة بحجج النصاب والميثاقية، فيكون لنا رئيس ينتخب ضمن الاليات الديمقراطية بأغلبية نيابية بعيدا عن التسويات الاقليمية والدولية".