اقترح رئيس جمهورية الشيشان الروسية، رمضان قديروف، إرسال وحدات شيشانية لمحاربة المخربين الذين يحاولون بشكل دوري التسلل إلى مقاطعة بيلغورود.
وشدد قديروف على أنه من أجل القضاء على المسلحين على الأراضي الروسية دون الإضرار بالمدنيين والبنية التحتية، لا يلزم فقط الخبرة العسكرية، ولكن أيضا الخبرة في مكافحة الإرهاب.
وأشار قديروف إلى أن المقاتلين الشيشان قد طهروا جمهوريتهم من قطاع الطرق في الغابات والمناطق الحضرية، بالإضافة إلى ذلك، شاركوا في تحرير ما يقرب من 40 بلدة في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، بما في ذلك ماريوبول، حيث قاتلوا ضد القوات الأوكرانية التي فاقتهم عددا.
وأضاف أن أكثر من 70 ألف شيشاني يخدمون في كتائب وأفواج القوة والهياكل العسكرية، وذكر في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي: "هذه هي أفواج وكتائب الحرس الوطني ووزارة الدفاع الروسية والشرطة، ولا سيما فوج الشرطة الخاص الذي سمي على اسم بطل روسيا أ. أ. قديروف من وزارة الداخلية في جمهورية الشيشان، بقيادة بطل روسيا القائد زميد شلايف".
وأكد أن جميعهم تدربوا في الجامعة الروسية للقوات الخاصة. وبحسب رئيس الشيشان، فإن هؤلاء المقاتلين لديهم أحدث التقنيات وأسلحة خالية من المتاعب ومستعدون لتنفيذ أي أمر صادر عن القائد الأعلى لحماية روسيا ومواطنيها"، وأضاف: "سيكون هذا قرارا جيدا. لذلك، نحن جاهزون وننتظر الأمر".