أشار العلامة السيّد علي فضل الله، خلال مشاركته في الاحتفال الحاشد الّذي أُقيم في العاصمة النّرويجيّة أوسلو، بمناسبة مرور عشر سنوات على افتتاح مسجد التوحيد فيها، إلى "أهميّة المساجد في بلاد الغرب، والدّور الكبير الّذي تلعبه"، معتبرًا أنّ "مسجد التّوحيد في أوسلو قد قام على مدى السنوات العشر بدور فاعل في بناء جسور التّواصل والانفتاح والحوار، والعمل على نشر الوعي والمحبّة في صفوف النّاس".
وهنّأ القيّمين على المسجد "لما حقّقوه من نجاحات كبيرة على المستويات كافّة"، مؤكّدًا أنّ "هذا المسجد يستحقّ كلّ الدّعم". وأعرب عن ثقته بأنّ "هذا المسجد سيستمرّ بتقديم رسالته الحضاريّة والإنسانيّة إلى النّاس"، مشدّدًا على "ضرورة العمل على الالتزام بقوانين البلاد الغربيّة الّتي يعيش فيها المسلمون، والمحافظة على أمنها واستقرارها والإسهام ببناء مجتمعاتها، بما يغني الحياة ويبني الإنسان في ظلّ الحفاظ على خصوصيّاتهم".