أشار وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن، خلال لقائه نظيره السوري محمد حسان قطنا على رأس وفد من وزارة الزراعة السورية والسفارة السورية في لبنان، إلى أن "المنطقة تشهد تطورا كبيرا على المستوى الزراعي"، مؤكداً أن "الاجتماعات الرباعية ستتوسع لتشمل دولا أخرى، حيث سيتم الإعلان عن اجتماع مهم في القادم من الأيام".

وأكد الحاج حسن، أن "الشراكة التي تجمع البلدين على مستوى القطاع الزراعي تشكل بداية لعلاقات مماثلة مع كل الدول العربية"، وقال: "إن كل ما تمر به المنطقة من أجواء إيجابية يجب استثماره في الإطار الصحيح".

ولفت إلى أن "العلاقات اللبنانية - السورية على المستوى الزراعي تمر في مرحلة مميزة جدا، متمنيا "أن تنعكس على كل القطاعات الأخرى، مما ينعكس إيجابا على عمليات الاستيراد و التصدير والترانزيت"، مشدداً على "أن سوريا معبر لبنان الوحيد نحو العالم العربي ودول الخليج".

من جهته، أكد طنا أن "مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في دمشق هي نتاج لقاءات عدة حصلت بين الدول الأربع وتم تتويجها لتنعكس إجراء تنفيذيا استثنائيا وحقيقيا لمصلحة شعوب الدول الأربع".

وأوضح أنه "تم وضع الأطر التتفيذية للتبادل التجاري والزراعي بين الدول الأربع، وهو الاتفاق الأول في الوطن العربي لأربع دول متجاورة ومتشاطئة في حدودها".