رأى عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائب غياث يزبك، في تحديد رئيس مجلس النّواب نبيه بري موعد جلسة انتخاب رئيس للجمهوريّة بتاريخ 14 الحالي، "مناورة تأخيريّة، وكان يُفترض أن تُحدّد الجلسة غدًا".

ولفت، في حديث صحافي، إلى "أنّنا لم نكن نُراهن على عدم الدّعوة، والتّأخير يهدف بنظرنا إلى السّعي لفكفكة اللّحام الّذي لا يزال طريًّا بين أطياف المعارضة و"التيار الوطني الحر" وبين بعضها البعض، وهو أيضًا لشراء الوقت لفريقه ومجموعته، من أجل محاولة إقناع بعض المتردّدين للتحلّق حول مرشّحه، وقبل هذه وتلك، محاولة تبرئة نفسه من تهمة التّعطيل الّتي يُمارسها من خلال السّكوت على الممارسات الإنقلابيّة غير المعلنة لحليفه الاستراتيجي "حزب الله".

ودعا يزبك إلى "كلمة سواء، لأنّ الدستور وُضع لخدمة النّاس والقضايا الوطنيّة، ونحن لا نملك ترف الوقت"، متمنّيًا "النّزول عن السّقوف العالية من الآن حتّى 14 الشّهر، فالوزير السّابق جهاد أزعور ليس حزبيًّا وهو صاحب اختصاص، والبلد بحاجة إليه في هذه المرحلة؛ ولا يُمكن مواجهته بلغة التّهديد والوعيد".