لفت منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، خلال مؤتمر صحفي، الى إنه "إذا أدى إعادة فتح السفارة الإيرانية في الرياض إلى مزيد من الشفافية حول أفعالهم وأسبابها، وتخفيف التوتر وتقليل أعمال طهران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، بما في ذلك اعتراض السفن في مضيق هرمز، فسيكون ذلك تطورا إيجابيا".

وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أمس، أن إيران تعتزم فتح سفارتها رسميا في العاصمة السعودية الرياض، وقنصليتها في جدة بشكل رسمي خلال اليومين المقبلين.

وفي 8 نيسان الماضي، وصل وفد سعودي إلى طهران لبحث فتح سفارة وقنصلية بلاده، وفي 12 من الشهر ذاته، زار وفد إيراني الرياض في إطار خطة لإعادة فتح سفارة طهران وبعثاتها الدبلوماسية لدى السعودية.

وجرى التوافق بين الدولتين بوساطة الصين، التي قامت بدور مهم في إتمامه، وكانت أحد الموقعين على البيان المشترك للدولتين.

يذكر أنه تم قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 2016، بعدما هاجم محتجون إيرانيون المقار الدبلوماسية السعودية في إيران، بعدما قامت السلطات السعودية بإعدام رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر.