أعلنت النائبة حليمة القعقور، "أننا لسنا بوارد المشاركة في تسويات بعد التطورات السياسية الأخيرة، ونؤكد اننا لن نكون جزءًا من أوراق تفاوض وتسويات تبدو محلية ورأيناها اليوم تتوسع لتصبح إقليمية. ولسنا بوارد المشاركة في تسويات تشبه التمديد لإميل لحود أو إعادة إنتاج عهدي ميشال سليمان وميشال عون، خصوصا أن الغرض منها هو تشكيل حكومات تحاصص ورؤساء يأتون ليحموا هذا التحاصص".

وذكرت في بيان، أنه "ليس مكاننا مع الثنائيات الطائفية التي تفتت المشروع الوطني، وكما أعلنا منذ اليوم الأول، لا لمرشح الفرض سليمان فرنجية، ولا لمرشح التقاطع التسووي جهاد أزعور، لن نسير بمنطق "البراغماتية" العاجز عن أن يكون مدخلًا للتغيير، ليكون مجرد إعادة تدوير للنظام".

واضافت: "سنقترع فقط لرئيس نعرف من مساره السياسي أنه لا يساوم على سيادة الدولة وحكم القانون والمؤسسات، ورؤيته المالية تعطي الأولوية للخروج من الأزمة مع حماية مصالح المجتمع، لا أقطاب السلطة وأصحاب المصارف".