أشار المسؤول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبية أحمد قذاف الدم، ابن عم الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، إلى أنه ليس لدى ليبيا أي مصلحة من إخفاء حقيقة الإمام المُغيّب السيد موسى الصدر، متحدياً "أن يعطي أحد أي مبرر لتقوم ليبيا بإخفاء الإمام، فهو رجل مسالم وأقرب لنا ونحن لسنا ضد الشيعة ولا يوجد خلاف بيننا".

وفي حديث تلفزيوني، أعرب عن تعاطفه مع عائلة الإمام الصدر، معتبراً أن هناك من يستغل قضية الأخير، لافتاً إلى أن "كل الملفات والوثائق الليبية نهبت ولكن من المستفيد من إخفاء الإمام الصدر؟ لو كانت لدينا معلومات عن الإمام كنا سنقدمها، وفي كل مرة كنا نصلُ فيها إلى حل في قضية الإمام، يكونُ رئيس مجلس النواب نبيه بري أول المُعترضين".

ورأى أنّ "الهدف من إخفاء الإمام موسى الصدر كان إخراج ليبيا من لبنان"، كاشفاً أن "معمر القذافي لم يعترف أبداً بمسؤوليته عن إخفاء الصدر".

كذلك، حذر من إستمرار اعتقال هنيبعل القذافي في لبنان، معتبراً أن "ما حصل من خلال خطفه في سوريا كان إساءة لدمشق وهذه البلطجة تُسيء للشيعة، ولا علاقة لهنيبعل بقضية إخفاء الإمام الصدر، ويجب الإفراج عنه فوراً من دون أي قيدٍ أو شرط"، مضيفاً: "نحنُ ضحايا في هذه القضية، وقد يكون هناك طرف آخر داخل ليبيا هو المسؤول عن عملية تغييب الإمام".