أشار المكتب الإعلامي للرئيس السابق العماد ميشال عون، في بيان الى ان "منذ الاعلان عن زيارة الرئيس عون الى دمشق بالأمس ولقائه الرئيس بشّار الأسد بدأت التأويلات في إعطاء مضامين كاذبة للزيارة أقل ما يقال في بعضها أنها تندرج في إطار التخيلات وسوء النوايا، وعلى الرغم من صدور بيانين عن الجانبين اللبناني والسوري يعلنان عن مضمون المحادثات وبعدها الاستراتيجي في ضوء التطورات، إلا أن بعض الصحف استمرت في بث الأكاذيب وبشكل خاص ما أوردته صحيفتا "النهار" و"نداء الوطن" في الصفحة الرئيسية عن "استدراج تدخل سوري"... و"إقحام النظام" السوري في الداخل اللبناني".

وتابع مكتب الاعلام :"استُكمل الدس الرخيص عبر مجموعة أضاليل وادعاءات سواء عن طلب وساطة أو تحصين موقع رئيس التيار الوطني الحر أو طلب موعد أو بحث في أسماء مرشحين وغير ذلك"، موضحا ان "الرئيس عون الذي نذر حياته للدفاع عن سيادة لبنان ودفع أغلى الأثمان في سبيل استعادتها وصونها يطمئن الغيارى الجدد على السيادة بأنه لن يكون يوماً من المفرطين بها وسيبقى مناضلاً في سبيل الحفاظ عليها".

وشدد على ان "الرئيس عون في جميع لقاءاته الخارجية سواء في فترة الرئاسة أو ما قبلها أو ما بعدها لم يطرح يوماً طلباً خاصاً أو يتعلّق بأشخاص، ولم يطلب وساطة من أحد أو لأحد، وما الحملة المغرضة التي طالعتنا في بعض مقالات اليوم عن أن أحد أهداف الزيارة هو تعويم التيار الوطني الحر وتحصين الوزير باسيل إلا إمعان في التضليل والإسفاف"، معتبرا ان "قمة التضليل فهي التشويش على العلاقة بين الرئيس عون والسيد حسن نصرالله والإساءة للاثنين معاً عبر إشاعة فشل محاولة ترتيب موعد بينهما، الأمر الذي لا صحة له على الإطلاق".

وختم :"لم نعد نأمل صدقاً من بعض الصحافة التي امتهنت تحريف الحقائق وترويج الأضاليل، ولكن يبقى أملنا بوعي مواطن قادر على التمييز بين الكذب والحقيقة وبين الباطل والحق".