رأى نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي فرزلي أن "الإستحقاق الرئاسي يسلك حالياً مسلكه الطبيعي بعد تعيين جلسة إنتخاب يتنافس فيها مرشحان للرئاسة، وبرأيي لا ضرورة للبحث عن رئيس توافقي، فليترشح من يشاء وليفز من يحصل على الأصوات اللازمة، هذه هي الديمقراطية".

وأكد الفرزلي في تصريح له، على موقفه الثابت المؤيد لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية "لأن في وصوله إلى سدة الرئاسة مصلحة للبنان لما يملك من قدرة على التفاوض مع الجميع، وقابلية على لم الشمل، في وقت عجز غيره عن ذلك، بدليل فشل عهد الرئيس السابق ميشال عون رغم فائض الدعم الذي تأمن له".

وإستغرب كيف أن "لا قدرة للنواب على رؤية مواصفات فرنجية التي لا ينطبق شيء منها على أزعور القادم من كنف البنك الدولي لتطبيق مهمة واحدة وهي العمل على وضع لبنان تحت الوصاية".

وتابع، "ما العقوبات التي فرضتها الخزانة الأميركية على النائب جبران باسيل إلاّ لتعزيز موقعه عند حزب الله، والغريب أن هذا الأخير لم يتنبه لنوايا باسيل إلاّ متأخراً، علماً أن رئيس التيار الوطني الحرّ ليس بداهية في ال​سياسة​ بقدر ما هو صاحب قيم ساقطة".

وختم فرزلي بالقول: أشك أن تنتج جلسة 14 حزيران رئيساً فكلا المرشحين لا يملك 65 صوتاً، وبعد هذه الجلسة لا بد من مراقبة المواقف الداخلية والخارجية لنتبصر ماذا سيحصل في المستقبل".